تاثيرات الاجهزة الدكية و الاشعة الزرقاء على العين البشرية

 هل هناك تاثير  مباشر  للاشعة الزرقاء للهاتف و الاجهزة الدكية على العين







غالبًا ما يقال إن الفرد يجب ألا يسرف الكثير من الوقت في النظر إلى شاشة الأجهزة الإلكترونية، وأنه من الأفضل
تجنب التحديق في الهاتف الذكي أو الكمبيوتر سواء المحمول أو الثابت في المساء، ولكن ما حقيقة تلك الأقاويل؟ وهل الشاشات سيئة على العينين؟
الهواتف الذكية تمنعك من النوم: حقيقة ام لا؟
بالفعل ما سمعناه في كل مكان أن استخدام شاشة سيئة لعينيك، وأنه يمكن أن يمنعك من النوم، أمر حقيقي، وكان ذلك السبب وراء إدخال الوضع الليلي -بمختلف مفاهيمه اللغوية على مختلف الأجهزة الذكية سواء «الوضع الليلي»، «وضع حماية العين» أو «فلتر الضوء الأزرق»- على الأجهزة الإلكترونية خاصة الهواتف الذكية، أي من أجل حل تلك المشكلة.



ما السبب وراء إرهاق الضوء الأزرق للعين؟

كما أن للضوء الأزرق دورًا كبيرًا في صعوبة النوم وليس فقط في إلحاق الأضرار بالعين، حيث إن كل لون يرتبط بما يسمى الطول الموجي، فأدمعتنا تتعرف إلى كل لون وفقًا لطوله الموجي، فعلى سبيل المثال إذا كان الطول الموجي لهذا اللون بين 510 و541 فإن أدمعتنا سوف تفهم أن هذا اللون أخضر، في حين إذا كان الطول الموجي من 478 إلى 483 فسوف نفهم أن اللون الأزرق البنفسجي -الذي تصدر الشمس بدورها- فيتعرف المخ إلى تلك الأشعة على أنها ضوء النهار لتشابه الطول الموجي بينهما- ما يحفز المخ على عدم إفراز هرمون الميلاتونين، الهرمون الذي يحفز الجسم على النوم.
كما أن الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف الذكي الذي يصدر بكامل قوته في أثناء الليل له تأثير آخر على المخ حيث يسبب هو الآخر صعوبة في النوم حيث إنه يسبب حالة التراكم العصبي التي تؤدي إلى صعوبة الاستجابة للنوم.


معلومة اضافية
إذا تمت تصفية الضوء الأزرق وتقليل حدته  فإن العين ستكون أقل عرضه للاضرار  التي تصيبها بسبب قلة الضوء المستخدم، وبالتالي قلة دخول وتأثير الضوء على العين.
لذلك فإذا كان هاتفك يقدم تلك الميزة فلا تتردد في استخدامها، فعينك قد تستفيد منها.

تعليقات