لماذا لا ينبغي أن نعطي للأطفال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية قبل أن يبلغوا من العمر 12 عاما
هل تسمح للأطفال الصغار الوصول إلى الهواتف الذكية ؟ يجب أن تعرف أن هذا يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل التنموية. وقد أجرى معهدان رئيسيان في أمريكا الشمالية - الجمعية الكندية لطب الأطفال والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال - عددا من الدراسات الدقيقة جدا حول هذا الموضوع.
هده الدراسة المثيرة للاهتمام حقا. ووفقا للخبراء، هناك العديد من المشاكل، و الاخطار التى تسببها لدى الأطفال دون سن 12 سنة، والتي تسببها الأجهزة الإلكترونية. وفيما يلي سنستعرض البعض منها.
مشاكل في تطور الدماغ
من المعروف ان أدمغة الأطفال تنمو بسرعة كبيرة. وبحلول سن الثانية،تتضاعف حجم أعضاء الطفل ثلاث مرات. فهذه الفترة، مهمة جدا في تحديد مدى كفاءة تطوير الدماغ وما ستكون عليه بنية الدماغ لاحقا . وتظهر بعض الدراسات أن التعرض المفرط للالكترونيات في هذه الفترة يمكن أن يكون ضارا ويسبب نقص الانتباه، والتأخر المعرفي، واضطرابات التعلم، وزيادة الاندفاع وانخفاض القدرة على تنظيم مشاعرهم الخاصة. وكدلك تسبب البدانة و زيادة الوزن لدى الطفل .
ربما سمعتم بيانا مشابها لذلك: "أطفال القرن الحادي والعشرين هم جزء من الجيل الأول من الناس الذين لن يعيشوا أكثر من والديهم". أحد الأسباب الرئيسية لهذا هو السمنة، والتي يمكن ربطها ب الإفراط في استخدام الالكترونيات. وتشير التقديرات إلى أن الأطفال الذين يعانون من أجهزة في غرفتهم الخاصة هم أكثر عرضة بنسبة 30٪ من السمنة من غيرهم.
مشاكل النوم
حقيقة أن العديد من الأطفال يفضلون اللعب أو تصفح الإنترنت أو التحدث مع الأصدقاء على أجهزتهم قبل النوم. بالإضافة إلى العواقب النفسية الناجمة عن هذا، فمن الضروري أيضا أن نتذكر أن عدم وجود النوم الليلي يمكن أن تولد مشاكل النمولدى الاطفال
مشاكل عاطفية
هناك دراسات اجريت في أجزاء كثيرة من العالم ارتبطت مباشرة بالاستخدام المفرط للتكنولوجيا بمجموعة من الاضطرابات العاطفية.و السلوكية ومن بين أكثر ما ذكره الباحثون: "الاكتئاب في مرحلة الطفولة والقلق اوالتوحد والاضطراب الثنائي القطب والذهان والسلوك الإشكالي". يميل الأطفال إلى تكرار سلوكيات البالغين والشخصيات التي يعتبرونها مرجعية. ولذلك، فإن التعرض للألعاب والأفلام مع العنف المفرط يمكن أن يسبب مشاكل العدوان للأطفال دون سن 12 سنة.
الخرف الرقمي
وأشار علماء النفس وأطباء الأطفال إلى أن "محتوى الوسائط المتعددة يمكن أن يسهم في زيادة العجز في الانتباه". وبالإضافة إلى ذلك، والتعرض لهذه الالكترونيات يسبب أيضا مشاكل التركيز والذاكرة. والسبب في ذلك هو الحد من العصابات العصبية في القشرة الأمامية.
الانبعاثات الإشعاعية
لا تزال الجدل والمناقشة حول العلاقة بين استخدام الهاتف الخلوي وظهور سرطان الدماغ - ولا يكاد يكون امرا مؤكدا ومع ذلك، هناك شيء واحد يتفق العلماء على ان : الأطفال أكثر حساسية للعوامل المشعة من البالغين. وبسبب هذا، يعتقد الباحثون الكنديون أن اشعاع الهاتف الخليوي ينبغي اعتباره " مسرطن للأطفال".
وفي الاخير وبعد استعراضنا لما سلف يجب علينا الانتباه من الاطفال خاصة من التعرض للاشعاعات لهاته الاجهزة الدكية
الخطيرة علهم و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل تسمح للأطفال الصغار الوصول إلى الهواتف الذكية ؟ يجب أن تعرف أن هذا يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل التنموية. وقد أجرى معهدان رئيسيان في أمريكا الشمالية - الجمعية الكندية لطب الأطفال والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال - عددا من الدراسات الدقيقة جدا حول هذا الموضوع.
هده الدراسة المثيرة للاهتمام حقا. ووفقا للخبراء، هناك العديد من المشاكل، و الاخطار التى تسببها لدى الأطفال دون سن 12 سنة، والتي تسببها الأجهزة الإلكترونية. وفيما يلي سنستعرض البعض منها.
مشاكل في تطور الدماغ
من المعروف ان أدمغة الأطفال تنمو بسرعة كبيرة. وبحلول سن الثانية،تتضاعف حجم أعضاء الطفل ثلاث مرات. فهذه الفترة، مهمة جدا في تحديد مدى كفاءة تطوير الدماغ وما ستكون عليه بنية الدماغ لاحقا . وتظهر بعض الدراسات أن التعرض المفرط للالكترونيات في هذه الفترة يمكن أن يكون ضارا ويسبب نقص الانتباه، والتأخر المعرفي، واضطرابات التعلم، وزيادة الاندفاع وانخفاض القدرة على تنظيم مشاعرهم الخاصة. وكدلك تسبب البدانة و زيادة الوزن لدى الطفل .
ربما سمعتم بيانا مشابها لذلك: "أطفال القرن الحادي والعشرين هم جزء من الجيل الأول من الناس الذين لن يعيشوا أكثر من والديهم". أحد الأسباب الرئيسية لهذا هو السمنة، والتي يمكن ربطها ب الإفراط في استخدام الالكترونيات. وتشير التقديرات إلى أن الأطفال الذين يعانون من أجهزة في غرفتهم الخاصة هم أكثر عرضة بنسبة 30٪ من السمنة من غيرهم.
مشاكل النوم
حقيقة أن العديد من الأطفال يفضلون اللعب أو تصفح الإنترنت أو التحدث مع الأصدقاء على أجهزتهم قبل النوم. بالإضافة إلى العواقب النفسية الناجمة عن هذا، فمن الضروري أيضا أن نتذكر أن عدم وجود النوم الليلي يمكن أن تولد مشاكل النمولدى الاطفال
مشاكل عاطفية
هناك دراسات اجريت في أجزاء كثيرة من العالم ارتبطت مباشرة بالاستخدام المفرط للتكنولوجيا بمجموعة من الاضطرابات العاطفية.و السلوكية ومن بين أكثر ما ذكره الباحثون: "الاكتئاب في مرحلة الطفولة والقلق اوالتوحد والاضطراب الثنائي القطب والذهان والسلوك الإشكالي". يميل الأطفال إلى تكرار سلوكيات البالغين والشخصيات التي يعتبرونها مرجعية. ولذلك، فإن التعرض للألعاب والأفلام مع العنف المفرط يمكن أن يسبب مشاكل العدوان للأطفال دون سن 12 سنة.
الخرف الرقمي
وأشار علماء النفس وأطباء الأطفال إلى أن "محتوى الوسائط المتعددة يمكن أن يسهم في زيادة العجز في الانتباه". وبالإضافة إلى ذلك، والتعرض لهذه الالكترونيات يسبب أيضا مشاكل التركيز والذاكرة. والسبب في ذلك هو الحد من العصابات العصبية في القشرة الأمامية.
الانبعاثات الإشعاعية
لا تزال الجدل والمناقشة حول العلاقة بين استخدام الهاتف الخلوي وظهور سرطان الدماغ - ولا يكاد يكون امرا مؤكدا ومع ذلك، هناك شيء واحد يتفق العلماء على ان : الأطفال أكثر حساسية للعوامل المشعة من البالغين. وبسبب هذا، يعتقد الباحثون الكنديون أن اشعاع الهاتف الخليوي ينبغي اعتباره " مسرطن للأطفال".
وفي الاخير وبعد استعراضنا لما سلف يجب علينا الانتباه من الاطفال خاصة من التعرض للاشعاعات لهاته الاجهزة الدكية
الخطيرة علهم و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق